بحر المتقارب

وَجَدتَ شفاءَ الهُمومِ الرَّحيلَ فَصُرمُ الخِلاجِ وَوَشكُ القَضاءِ وَإِثواؤُكَ الهَمَّ لَم تُمضِهِ

ولم يحذل العين مثل الفراق ولم يرمَ قلبُ بمثل الهوى

وما لَبِسَ الناسُ من حُلَّةٍ جَديدٍ ولا خَلَقاً يُرتَدى كمثلِ المروءَةِ للّابِسينَ

إِذا عِبتَ أمراً فَلا تَأتِه وذو اللُّبِّ مُجتَنِبٌ ما يَعِيب

وكنا نبكي من الباهلي يِ فهذا الغداني شر وشر

سيكفيكَ عبسٌ أخو كهمَسٍ مقارعةَ الأزدِ بالمربد وتكفيك عمرو على رسلها

ألكني إلى أنسٍ إنه عظيمُ الحواشة عندي مهيب فما ابتغي عثرات الخليل

ذَكَرتُ الصَغيرَ وَأَشياعَهُ فَيا لَكَ هَمّاً إِلَينا سَرى فَيا لَيتَني قَبلَ هذا الحِصارِ

يقولون في البيت لي نعجَةٌ وفي البيت لو يعلمون النمر أحبيّ لي الخيرَ أو أبغضي

شهدت عليك بطيب المشا ش وأنك بحر جواد خضم وأنك سيد أهل الجحيم