بحر المتقارب

تَبَدَّلتُ مِن أَنَسٍ إِنَّهُ كَذوبُ الأَمانَةِ خَوّانُها

إِذا المُشكِلاتُ تَصَدَّينَ لي كَشَفتُ حَقائِقَها بِالنَظَر وَإِن بَرَقَت في مُخَيَلِ الصَوا

وَما خَصلَةٌ قَد تَذلُّ الرِجالَ بَأَسوَا وَأَخزَى مِن المَسأَلَه فَإِن مُتَّ ضَرّاً فَلا تَسألَن

أَتَينا الزُبَيرَ فَدانى الكَلامَ وَطَلحَةُ كَالنَجمِ أَو أَبعَدُ وَأَحسَنُ قَولَيهِما فادِحٌ

أَقولُ لِعاذِلَتي مَرَّةً وَكانَت عَلى وِدِّنا قائِمَه إِذا أَنتِ لَم تُبصِري ما أَرى

أَبلِغ حُصَيناً إِذا جِئتَهُ جَواباً وَمَوعِظَةً لَكَ فيها رَسولاً إِذا كُنتَ ذا إِربَةٍ

لَنا صاحِبٌ لا كَليلُ اللِسانِ فَيَصمُتُ عَنّا وَلا صارِمُ وَشَرُّ الرِجالِ عَلى أَهلِهِ

أَرَيتَ امرَءً كُنتُ لَم أَبلُهُ أَتاني فَقالَ اِتَّخِذني خَليلا فَخالَلتُهُ ثُمَ أَكرَمتُهُ

لِعَبد العَزيز عَلى قَومِهِ وَغَيرِهِم نِعم ظاهِره فَبابُك الين ابوابِهِم

كسدن من الفَقرِ في بيتِهِنَّ وَقَد زادَهن سوادي كَسودا