بحر المتقارب

جعلت القِذَافَ لليل التمام إلى ابن الوليد أبانٍ سِبارا

فلما انتبهت وجدت الخيال أمانيَّ نفس وأفكارَها

كأن سوابقها في الغبار صقور تُعارِضُ بَيْزارها

فيا ليت شعري هل أُبْصِرنَّ بالنجفِ الدهر حُضَّارَها

إذا طرق الأمر بالمغِلقا ت يتْنا وضاق به المَهِلُ وقال المُذَمِّرُ للناتجين

ولم يدقعوا عندما نابهم لوقع الحروب ولم يخجلوا ولم ينفكك منهم الفاعلو

وفي ضِبْنِ حِقفٍ يراجعنه خطافِ وسرحةُ والأحدلُ وأربعة كِقداح السَّرا

فبات وباتت عليه السما ءُ من كل حابيةٍ تهطلُ مكبا كما اجتنح الهالكي

ألم تر مدة أهل القباء أن يبلغ العمرُ الأرذلُ

ولم يدبغونا على تحلىءٍ فيرمقُ أمر ولم يغملوا وإن يأود المر يلقْوا له