بحر المتقارب

وغزوتك البكر من غزوة أباحت حمى الصين والبُتَّم

فهذا لهذا ولما رأيت أن ليس عن رحلة مزحلُ وجاء حوادث في مثلها

أَمِن مَيَّةَ الطَلَلُ الدارِسُ أَلَظَّ بِهِ العاصِفُ الرامِسُ

فلما قضى نحب من لا يخا فه اقران ظهر ولم يفشلِ

غَفَرتُ ذُنوباً وَعاقَبتُها فَأَولى لَكُم يا بَني الأَعرَجِ تَدِبّونَ حَولَ رَكِيّاتِكُم

ما زالَ أَلسِنَةُ الناطِقينَ وَأَحداثُ ما يُحدِثُ المُجرِمونا وَنَقضُ العُهودِ بِإِثرِ العُهودِ

لَم أَرَ مَلحَمَةً مِثلَها فَقِف لي أُخَبِّركَ أَخبارَها أَمَنَّ عَلى ثَعلَبٍ جائِعٍ

أَلَمَّ عَلى عِنَباتِ العَجوزِ وَحُسوَتِها مِن غِياثٍ لَمَم فَظَلَّت تُهَينِمُ في بَيتِها

أَتَتني تَجَنّى عَلَيَّ الذُنوبَ وَمالِيَ ذَنبٌ سِوى الشَيبِ صارا وَما زادَني الشَيبُ إِلّا نَوى

وهات الثناء لأهلي العلى بأصوب من قولك الأصوب اذا ضمّ في الروع يوم الوهاج