بحر المتقارب

وفي اللزبات إذا ما السنو نُ أُلقِي من بركها كلكلُ لعام يقول له المُؤْلِفو

إذا ألتف دون الفتاة الضجيع ووحوح ذو الفروة المرملُ وراح الفنيق مع الرائحات

فقد صرتُ عماً لها بالمشيـ ـب زولاً لديها هو الأزولْ كهُولة ما أوقد المحلفو

وفي اللزبات إذا ما السنو نُ أُلقِي من بركها كلكلُ لعام يقول له المُؤْلِفو

دَعنْ يَا مُعَاوِيَ مَا لَنْ يَكُونَا فَقَدْ حَقَّقَ اللهُ مَا تَحْذَرُونَا أتّاكُمْ عَلِيٌّ بِأهْلِ الْحِجَازِ

مُعَاِويَ قَدْ كُنْتَ رِخْوِ الْخِنَاقِ فَسَعَّرْتَ حرباً تُضِيفُ الْخِنَاقَا فَإنْ يَكُنِ الشَّامُ قَدْ أصفَقَتْ

رَأَيْتُ اللِّواءَ لِوَاءَ العُقَابِ يُقَحِّمُهُ الشَّانِيءُ الأخْزَرُ كَلَيْثِ العَرِينِ خِلالَ العَجَاجِ

مُعَاوِيَ إنْ تَأْتِنَا مُزْبِداً بِخُضْرِيَّةٍ تَلْقَ رَجْرَاجَهْ أسِنَّتُهَا مِنْ دِمَاءِ الرّجَالِ

تَوَخَّ من الطرقِ أوساطَها وعَدِّ عن الجانِبِ المُشتَبِه وسَمعَكَ صُن عن سَماعِ القبيحِ

فمنكِ البُكاءُ ومنكِ العَويلُ ومنكِ الرياحُ ومنكِ المَطَر وأنتِ أمرتِ بقتلِ الإمامِ