بحر المتقارب

أنلني يدا خلقت للقبل فمن نالها بالسماك اتصل أقبلها قبلة للجلال

أَمَنسُ إلى كم تضل السبيلا فُتنت وحيرت فيك العقولا أبحث البراز بهذى البلاد

رأيت كلابا بدار السعادة عداد الأهالي بها أو زيادة ولكن بينهما فارقا

علمت بأن الحطام انصرف وأدبر ما كان إلا الشرف وأنك بعت المنى واشتريـ

فيا طير يهنيك طيب الكرى وطول العناق وفرط النعيم سما بك غصن على كثرة

أحوم على حسنكم ما أحوم وأذكركم بطلوع النجوم وأصبو إليكم وأشتاقكم

رأيت الجنون جديرا به حريا أخو المهجة الحاقدة سلاح ثقيل بلا مضرب

بَراغيثُ مَحجوبٍ لَم أَنسَها وَلَم أَنسَ ما طَعِمَت مِن دَمي تَشُقُّ خَراطيمُها جَورَبي

رأى وجهه باردا جامدا فراح يسنّ عليه الجلم ولو كان صانعه منصفا

صِغارٌ بِحُلوانَ تَستَبشِرُ وَرُؤيَتُها الفَرَحُ الأَكبَرُ تَهُزُّ اللِواءَ بِعيدِ المَسيحِ