بحر المتقارب

سقاميَ يُظهِرُ ما أضْمِرُ ودَمْعي يُعرّفُ ما أُنكِرُ كتمتُ الّذي بي خوف العِدى

ومن أعجب الأمر هذا الخفا وهذا الظهور لأهل الوفا وما في الوجود سوى واحد

جميع البرايا هي اليلمعُ وبرق الوجود بها يلمعُ وما ذلك البرق غير الذي

زمان المصيف ووقت الشتا فتاة الحمى تنجلي والفتى وهذا الحبيب لنا قد أتى

هو الله ربي هو المبتدا وما رفعه بسوى الإبتدا تحقق كلامي وخل السوى

جميع الورى كل أحوالهم من الخير جود لهم يمنحُ وفضل من الله لو أنهم

سلي يا ابنة القوم عني اخاك غداة لقينا جيوش العدا وقد حجبت من قتام ذكا

تأمل فما فات شيء أتى ولا يعرف الأمر إلا الفتى شربت الوجود ولم أرتوي

ألا ليتَ لو جاد لي الحبُّ ليتْ فحبي هو الحي والكل ميتْ مليح به ضاء مصباحنا

أيا أحمدُ البدويْ أنتَ أينْ لقد حزت في وقتك الرتبتين هما الإسم والذات من غير مين