بحر المتقارب

قَرَعْتُ بِذُلِّي بَابَ الْعَزِيزْ وَلِلنَّفْسِ مِمَّا تَلَظَّتْ أَزِيزْ وَأَيْقَنْتُ أَنِّيَ إِذْ جِئْتُهُ

مَقَامُ أَبِي نَافِعٍ نَافِعُ لِمَنْ زَارَهُ وَالْهُدَى شَافِعُ وَلاَ سَيَّمَا مَنْ بَنَى قُبَّةً

قَصَدْنَا ابْنَ دَاوُدَ ذَا الْمَعْلُوَاتِ عَلِيّاً عَلِيَّ الْمَقَامِ الْجَلِيلْ عَلَى حِينَ بَانَ لَنَا أَنَّهُ

نَسَايَ نَسَتْنِي نَجَاتُهُ لَمَّا تَذَكَّرَنِي مِنْهُ دَاءٌ دَخِيلْ أَيَا مَنْ أَعَلَّهُ سَيْرٌ إِلَيْهِمْ

حَكَيْتُ الْخَيَالَ بِجِسْمِي النَّحِيلْ وَأَلْبَسَنِي الشَّوْقُ ثَوْبَ الأََصِيلْ وَأَسْلَمَنِي لِلتَّوَى شَادِنٌ

كأنَّ الثريّا وقد جمّعت كواكبَها والضيا مُقْبِلُ فِراخُ قِطاط ترومُ الفِرا

سَلاَم ٌالْإِلَهِ وَرِضْوَانُهُ عَلَى قَبْرِكُمْ يَا أَبَا الْقَاسِمِ يَفُوحُ ثَرَاهُ بِنَشْرِهِمَا

بِقَبْرِ الصَّعِيدِيِّ فَاسْتَشْفِعَنْ إِلَى اللهِ يَنْفَضُّ عَنْكَ الْحَزَنْ وَلُذْ بِحِمَاهُ فِإِنَّ حِمَاهُ

أَلاَ أَيُّهَا الْقَائِدُ الْمُجْتَبَى وَمَنْ حَازَ فِي الْمَجْدِ أَسْنَى مَقَامْ وَمَنْ هُوَ فِي فَاسَ بَدْرُ دُجىً

أَمَوْلاَيَ يَا نَيِّرَ الْمَطْلَعِ بِعَادُكَ أَذْكَى لَظَى جَزَعِي أَقُولُ وَقَدْ حَانَ وَقْتُ الْفِرَاقِِ