بحر المتقارب

وللّه ظي غدا قدُّهُ يجورُ بعدل وعنّي يميلُ فواجُبُ حبّي لهُ ما استحال

يَقول لي الشَيب لِما رَأى وَلَوعى بِقدّ وَخدّ وجيد تُريد من الغانِيات الوِصال

وَحقك أَنت المنى وَالطَلَب وَأَنتَ المُراد وَأَنتَ الارب وَلي فيكَ يا هاجِري صَبوة

وقالوا إذا ما أتيتَ لسروا لَ فاحذَر حَرّاً شديداً وإياكَ والماءَ فاملأ به الأو

حَصَلتُ على المجد والسُؤدَدِ وأمِّنتُ من سالخٍ أسودِ وصلَّيتُ ما شئتُ خَلفَ المقام

بك التأم مولاي شعب المنى فدام لك السعد طول الدوام طلعت بمصر بعيد الغيا

فصم عن نسيبِ الغواني ولا تخلّط وأعلنْ بمدحِ الإمامْ بلعرب العادل المرتضى

غَزالٌ نَقَدْتُ له طاعتِي وعَجَّلْتُ للوَصْلِ ذاك السَّلَمْ وأقْسمتُ لا بُدَّ مِن وَصْلِهِ

إذا جاد لْلقوم رَبُّ الطعام فماذا يكونُ امْتنانُ الطُّفَيْلِي

سلامٌ يسلِّى الفؤادَ الشغيلْ ويبرىءُ داءَ المريضِ العليلْ وأشهى من الراحِ ممزوجةً