بحر المتقارب

وظبي يُناولنا منشفه بحمّام غُسل بديع الصّفه وصبّ على الجسم منّي بإذن

لسعد بقلبي من الشّوق ما من الحسن في وجهه قد جمع غزال بأبيض ألحاظه

إذا كنتَ في بَلْدِةٍ لم تُرِدْ مُقامَك فيها فأنتَ الأسيرُ

تَوَقَّ السُّؤالَ إذا ما حَجَجْتَ وفي جامعٍ تعْبدُ اللّهَ فِيهِ فمَن يسْألِ الناسَ عند الكريمِ

غُلام كَما سالَ في خَدِهِ عَذار تَنمنم في وَردِهِ بِفيهِ المَعَطِّر ماء الحَيا

صَبرتُ لخَطْبِ زمانٍ دَهانِي وأفْنَى الَّلآلِي شَيْدُ والِي المَبانِي فشَالَتْ نَعامتُهم بالرَّدَى

إذا لُحْتَ قالتْ عيونُ الورَى أَذَا مَلِكٌ طالِعٌ أم مَلَكْ أرى زمناً كنتَ فيه العَمِي

شُجاعٌ إذا قام في مَعْرَكٍ يزِيدُ اشْتعالاً لَدَيْه العِراكُ فكم دَارِعٍ صادَه في الوغَى

تَعفّى العَقيق وَكُثبانُهُ وَأَوحَشَ إِذ بانَ سُكّانُهُ تَنَكَّرَ للعينِ مَعروفُهُ

أمَوْلايَ كم من دُعاءٍ إلى نَداكَ دعاءَ مُلِحٍ مُلِظِّ تَخِذْتُك كَهْفاً لِمَا أرْتجِي