بحر المتقارب

أَيا لَيْلَة الصَّد لا تَقْصُرِي ويأَيُّهَا الصُّبحُ لا تَطْلعُ فإِنِّي لَبِسْتُ ثيابَ الدُّجَى

أَميلُ إِليه ولا أَنكُصُ ويغْلُو عليَّ ولا يَرْخُصُ يزيدُ ويَنْقُصُ بدرُ التَّمامِ

يصيِّر خِنصَرَهُ عاطلاً حبيبٌ لقلبي لا أَذْكُرُهْ ويُلْبِسُ خاتَمَهُ خِصْرَهُ

أَصبتِ فؤاديَ لمَّا رَمَيْتِ ولم يَنْجني منك فرْطُ الحَذَرْ وما إِن رَمَيْتِ بِسَهْمِ القِسِّي

إِذا ضَنَّ إِلفٌ على إِلْفِه فإِلفي ضَنينٌ بأَن لا تَهَب تَطَلَّبْتُ من ثَغْرِه قُبْلةً

مديحُك كَالمِسْكِ لا يُكْتَتَمْ به يُبْتَدَى وبه يُخْتَتمْ وما بَرِحَ المَدْحُ بَعْد النَّسيبِ

أَلا أَيُّها الملِكُ المشتَرِي قلوبَ الأَنامِ بأَمْوَالِه ومن أَوْسَعَ الخَلْقَ من فضْلِه

غريمي ولكنه الماطلُ حبيبي ولكنَّه القاتلُ أَرى قاتلي غُصُناً ناضراً

غريمي ولكنه الماطلُ حبيبي ولكنَّه القاتلُ أَرى قاتلي غُصُناً ناضراً

هَوَايَ لمحبوبي الأَولِ فقصِّر من العَذْلِ أَو طوِّلِ وإِن كان بي صممُ العاشقين