بحر المتقارب

أبرقٌ على المنحنى لائحُ امِ الزَّنْدُ أضرمَهُ القادِحَ تألّقَ ليلاً ففاضَ على

أراها عنِ الجِزعِ تبغي عُدولا وكانتْ تَمنَّي اليه وصولا وما ذاكَ إلا لأنَّ سُعادَ

ألا فانظروني بعين الصفا فهيهات مثلي خليل صفا إذا ما الخليل أضاع الخليل

فؤادي يحن لليلى الشريفه حنين الخماس العطاش المضيفه كلفت بها في شبابي وشيبي

سلامٌ عليك ومني عليكا ثناً قادني بعد شوقي إليكا سلامٌ عليك وحب إليكا

يموت الصحيح ويحيا المصاب وما كل من يرم عمداً يصاب وهيهات ما لامرئٍ ما تمنى

إذا كان بعد الحياة الممات ومن بعد جمع الجميع الشتات وبعد الكفات التي نحن فيها

إلى كم أداجي وطول التداجي قصاراه إلا هلاك المداجي فإني كصاد ويمتح دلوا

أيا شارباً كأس خمر الرقاد ويا قاطعاً عمره بالتمادي فلو كان خوفك باري العباد

رأيت الزمان وإخوانه يدورون في الحال دورانه إذا ما أسى وأسر الفتى