بحر المتقارب

أموت الحليلات عرس جديد وموت البنات فجد سعيد يخص بفقد النسا إِلا الكريم الجوا

عزاء فما كل حي بباق ولا عن لحاق الردى من إباق فسابق متى شئت إن المنايا

عزاء فما كل حي بحي ولا كل عيش يدوم هني وما هذه الدار للخلق دارا

تودُّ الجحاجيحُ من خِندِفٍ وإنْ طالَ في المجد بُنيانُها مقامكَ والخيلُ فرَّارةٌ

اذا لم أجدْ مُصغياً للحدي ثِ حريصاً على فَسْرِهِ والبيانِ صمتُّ وصمتي اِذاً حكْمةٌ

تعلَّقتهُ مُشْمخِرَّ العُلى قَؤولَ المكارم فَعَّالها يُحامي عن المجدِ والمأثرا

يُجلِّي العظيمةَ من غير فَخْرٍ ويُعْطي الجزيلةَ من غير مِنَّهْ ويغلظُ في المُلْتقى للكَماةِ

اذا ما نظرتُ إِلى وجههِ شكرتُ الزَّمانَ ولم أذْمَم وهانَ عليَّ على افتِقادُ الغِنى

تَقيَّلَ أخْلاقَ أشْياخِهِ بني المجدِ والشَّرفِ المُشْتَهِرْ ليوثُ النِّزال غيوثُ النَّوالِ

حَظرْتُ على الحَيِّ نَظْمَ المَدي حِ ومدْحُ الوزير أوْلى بِيَهْ ومنْ كانَ فْخرَ أهلِ الزَّمانِ