بحر المتقارب

أفارق بغداد لا عن قلى وأسري الى البين لا عن قرم أروح وأغدو ولي قائدا

ومضمومة تحت حضن الدجى مقبلة بشفاه الأماني تروق زهيراً أزاهيرها

تعلقته بدوي اللسا ن والوجه والزي ثبت الجنانِ أعانق من قده صعدة

ولم نر بحراً جرى بالعقار ولا ذهباً صيغ منه جبل إلى أن جرت دجله في الشعاع

يغض الغزال في وجنتيه ما أوجب اللثم ذاك الخجل

عذارك جادت عليه الريا ض بأجفانها وبآماقها وطال غرام الغواني به

سلام على زمزم والصفا

ولما وقفت أمام الإمام تأخر خلصانه والشيع دنوت إلى تاجه والسرير

وقثاءة مثل هلال السماء ولكنها البست سندسا عراقية لم يذب جسمها

نفرغ اكياسنا في الكؤوس نبيع العقار ونشري العقارا حمدنا الهوى ونسينا الفراق