بحر المتقارب

يُلام أَبو الفضل في جودِهِ وَهَل يملِك البَحرُ ألّا يَفيضا

رَأَيتك يا زَيدُ زَيدَ النَدى وَزَيدَ الفُخار وَزَيدَ الكَرَمِ تَزيد عَلى نائِباتِ الخطو

أَبا دُلَفٍ دَلَفَت حاجَتي إِلَيكَ وَما خِلتُها بالدلوفِ له كَلِمٌ فيكَ مَعقولَةٌ

عَزاءَكِ يا عَينُ لا تَجزَعي وَضَنّاً بمائك لا تَدمعي عَزاءً وَصَبراً فَإِنَّ الأَسى

فَإِن تَكُ عَيني خَبا نورها فَكَم قَبلَها نورُ عين خبا فَلَم يعمَ قَلبي وَلَكِنَّما

إذا ما اتقيت على قرحةٍ فكلُّ بلاءٍ بها مولعُ

دماءُ المحبينَ لا تُعقل أما في الهوى حكمٌ يعدِلُ تعبَّدني حَوَرُ الغانياتِ

يَدُلُّ على أنني عاشِقٌ من الدمع مُستشهدٌ ناطِقٌ ولي مالكٌ أنا عبدٌ لهُ

ومازلتُ مذ كنتَ في نعمةٍ يقلِّبُني الدهرُ في خَفضِه وأنزلُ من مَلِكٍ قادِرٍ

رِجالٌ إِذا طَعنوا في الصُدورِ مَشَوا في الرِماحِ إِلى الطاعِنين