بحر المتقارب

اِذا كُنت في حاجَة مرسِلا فَاِرسِل حَكيماً وَلا توصِه وَإِن بابَ امر عَلَيكَ التَقوى

وَلا تَسم الناسَ مِنكَ الَّذي اِذا هو نالَكَ لم تَصطَبِر وَمن يَرضى لِلنّاسِ من نَفسِهِ

بَني عَلَيك بِتَقوى الإِله فَإِن العَواقِبَ لِلمُتَّقي وَإِنَّكَ ما تَأت من وَجهة

عَدوك ذو العَقل خيرٌ من ال صَديق الموافق وَالاِحمَق

رغيفك في الأمن يا سيدي يحل محل قمام الحرم فلله دَرُّك من سيدٍ

قلت لما أدنت الدنيا لنا نفراً ذقنا بهم حرَّ سقر فاتنا عِزُّ نواصي الخيل فل

أيا قاضياً قد دنت كُتُبه وان اصبحت داره شاحطه كتاب الوساطة في حسنه

عليَّ بندٍّ كَصَفوِ الزمانِ ونيل الأماني وحِرْزِ الأمان إذا نالتِ النارُ من جسمِهِ

وتبريةِ الرأس فضية ال عجيزةِ فيروزجٌ عينُها إذا طَلَعَتْ سرَّني قُرْبُها

سقى اللهُ عيشاً مضى وانْقَضى بلا رجعةٍ أرْتَضيها ونُقْله كوجهِ الحبيبِ وقلبِ الأديب