بحر المتقارب

سَأَلتُ النَدى لا عَدِمتُ النَدى وَقَد كانَ مِنّا زَماناً عَزَب فَقُلتُ لَهُ طالَ عَهدُ اللِقا

أَمُطَّلِبٌ دَع دَعاوى الكُماةِ فَتِلكَ نَحيزَةُ لا رُتبَه فَكَيفَ رَأَيتَ سُيوفَ الحَريشِ

فَأَيرُ عَلِيٍّ لَهُ آلَةٌ وَفَقحَةُ عَمرٍ لَهُ دَبَّه فَطَوراً تُصادِفُهُ جَعبَةً

أَتَيتُ اِبنَ عِمرانَ في حاجَةٍ هُوَيِّنَةِ الخَطبِ فَاِلتاثَها تَظَلُّ جِيادي عَلى بابِهِ

وَبُرهانُ بارِدَةُ المَطبَخِ وَحَمّامُها واسِعُ المَسلَخِ وَإِنَّكَ لَو نِكتَها نَيكَةً

وَكانَ أَبو خالِدٍ مَرأَةً إِذا باتَ مُتَّخِماً قاعِدا يَضيقُ بِأَولادِهِ بَطنُهُ

ما أَكثَرَ الناسَ لا بَل ما أَقَلَّهُمُ اللَهُ يَعلَمُ أَنّي لَم أَقُل فَنَدا إِنّي لَأَفتَحُ عَيني حينَ أَفتَحُها

إِذا القَوسُ وَتَّرَها أَيِّدٌ رَمى فَأَصابَ الكُلى وَالذُرا وَأَحيا بِبَلدَتِهِ بَلدَةً

بَدا حينَ أَثرى بِاِخوانِهِ فَقَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم وَذِكرُهُ الدَهرُ صَرفُ الزَمانِ

بَدا حينَ أَثرى بِاِخوانِهِ فَقَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم وَذِكرُهُ الدَهرُ صَرفُ الزَمانِ