بحر المتقارب

تلبس لباس الرضا وخل الأمور لمن يملكُ تقدّرُ وجاري القضا

أيا جامع المال من حله يبيت ويصبح في ظله سيؤخذ منك غداً كله

أإن كنت ذا عاهة ساقطاً لئيماً تمنيتني في اللئامْ ومن طافت النار في زرعه

مدحتُ الأمير وأيامه فضاءت وجوه وسيئت وجوهْ وهل يجحد الشمس إلا العميُّ

أيا من تعرض للداهيهْ ولم يتلزم سنَنَ العافيهْ سيأتي القضاء فلا تأته

كريمٌ بصيرٌ بأمرش الزّمانِ فضائلُهُ حُجَّةٌ شائعه يَروحُ بِعِرضٍ مَصونٍ لهُ

تنفّس في القوم مستعبرا وما فيهم من صديق شفيق فصاحوا الحريق لأنفاسه

يهيج حنيني إلى أرضكم هبوب الرياح ولمع البروق فتسري إلى كبدي حرقة

أيا من صبرت على فقده وان كان لي مؤلما موجعا لقد نال كلّ الذي يشتهي

أيا ظبي لولا الذي في الحشا وفي القلب مني ولولا الحرق لما هتك الدمع ستر الهوى