بحر المتقارب

احفظ لسانك إن اللسان حريص على المرء قتله وإن اللسان يريد الفؤاد

لقَد ذَهَبَ الأنسُ والمانعونَ ومن كان يسكَنُ في ظلّه!

أَلَمْ يَأْنِ لِي مِنْكَ أَنْ تَرْحَمَا وَتَعْصي الْعَوَاذِلَ وَاللُّوَّمَا وَتَرْثِي لِصَبٍّ بِكُمْ مُغْرَمٌ

رأيتُ الذنوبَ تميتُ القلوب ويتبِعُها الذلَّ إدمانُها وتركُ الذنوب حياةُ القلوبِ

إِنْ تَلَبَّسْتَ عَنْ سُؤَالِكَ عَبْدَ اللـ َّـهِ تَرْجِعْ غَدًا بِخُفَّيْ حُنَيْنِ فَأَعْنِتِ الشَّيْخَ بِالسُّؤَالِ تَجِدُهُ

همومك بالعيش مقرونة فما تقطع العيش إلا بهم حلاوة دنياك مسمومة

أُنافِسُ فيكَ بِعِلقٍ ثَمينِ وَيَغلِبُني فيكَ ظَنُّ الظَنينِ وَكُنتُ حَلَفتُ عَلى غَضبَةٍ

حَلَلتُ مِنَ المَجدِ أَعلى مَكانِ وَبَلَّغَكَ اللَهُ أَقصى الأَماني فَإِنَّكَ لا عَدِمَتكَ العُلا

أَيا سافِراً وَرِداءُ الخَجَل مُقيمٌ بِوَجنَتِهِ لَم يَزَل بِعَيشِكَ رُدَّ عَلَيكَ اللَثامَ

هَواكَ هَوايَ عَلى كُلِّ حالِ وَإِن مَسَّني فيكَ بَعضُ المَلالِ وَكَم لَكَ عِندِيَ مِن غَدرَةٍ