بحر المتقارب

أَبلِغ ضُبَيعَة أَنَّ البِلا دَ فيها لِذي حَسَبٍ مَهرَبُ فَقَد يَجلِسُ القَومُ في أَصلِهِم

أَتَتْنِي لِسانُ بَنِي عامِرٍ فَجلَّتْ أَحادِيثُها عنْ بَصَرْ بأنَّ بَنِي الوَخْمِ سارُوا مَعاً

وَشَربٍ كِرامٍ حِسانِ الوُجوهِ تُغاديهُمُ النَشَواتُ اِبتِكارا كُمَيتٍ تَكادُ وَإِن لَم تَذُق

أَبَأْتُ بِثَعْلَبَةَ بْنِ الخُشا مِ عَمْرَو بْنَ عَوْفٍ فَزاحَ الوهَلْ دَماً بِدَمٍ وتُعَفَّى الكُلُومُ

وفيهنَّ حُورٌ كمثلِ الظِّباء تَقَرَّوا بأعلى السليلِ الهَدالا جَعَلْنَ قُدَيْساً وأعنادَه

أَخي وَأَخوكَ بِبَطنِ النُسَيـ ـرِ لَيس لَنا مِن مَعَدٍّ عَريب

إذا شئتَ أبصرت من عقبهم يتامى يعاجون كالأذؤبِ

شفى الله نفسي من معشر اضاعوا قدامة يوم النسار أضاعوا فتى غير جثامة

لَيسَ لِوالِدَةٍ هَوءُهَا وَلا قَولُها لاِبنِها دَعَدعِ تَطوفُ وَتَحذَرُ أَحوالَهُ

وَلَسنا بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ عَلى رِفقِهِ بَعضُ ما يُطلَبُ وَقَد يُدرِكُ الأَمرَ غَيرُ الأَريبِ