بحر المتقارب

بِالأَبلَقِ الفَردِ بَيتي بِهِ وَبَيتُ المَصيرِ سِوى الأَبلَقِ بِبَلقَعَةٍ أَثبَتَت حُفرَةً

وَرَدنا الكُلابَ عَلى قَومِنا بِأَحسَنِ وِردٍ لهيجا شِعارا وَقَد جَمَعوا جَمعَهُم كُلَّهُ

حرَّق قيسٌ عليَّ البلاد حتى إذا اضطرمت أجذما جَنِيّةُ حربٍ جناها فما

أَكَلتُ شَبابي فَأَفنَيتُهُ وَأَفنَيتُ بَعدَ شُهورٍ شُهورا ثَلاثَةُ أَهلينَ صاحَبتُهُم

صَحَوتُ وَزايَلَني باطِلي لَعَمرُ أَبيكَ زِيالاً طَويلا وَأَصبَحتُ لا نَزِقاً بِاللِحاءِ

خَليلانِ مُختَلِفٌ نَجرُنا أُحِبُّ العَلاءَ وَيَهوى السِمَن أُريدُ دِماءَ بَني مازِنٍ

أتوني فلم أرضَ ما بيّتوا وكانوا أتَوني بشيء نُكر لأنكحَ أيمهُمُ مُنذراً

يَلومونَني في اِشتِراءِ النَخيـ ـلِ قَومي فَكُلُّهُمُ يَعذِلُ وَأَهلُ الَّذي باعَ يَلحَونَهُ

كَبيشَةُ عِرسي تَمَنّى الطَلاقا وَتسأَلُني بَعدَ هَدءٍ فِراقا وَقامَت تُريكَ غداةَ الرَحيلِ

قد عشتُ حيناً وما إن أَرَى من الناس داراً ولا مجمعا أجمَّ عُقو وآوى إلى