بحر المتقارب

تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِ وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ

لِمَنْ دِمْنَةٌ أَقْفَرَتْ بِالْجَنابِ إِلَى السَّفْحِ بَيْنَ الْمَلا فَالْهِضابِ بَكَيْتَ لِعِرْفانِ آياتِها

فسائلْ بسَعدَيَّ في خِندفٍ وقيسٍ ، وعندكَ تبيانها وإنْ تسألِ الحيَّ من وائلٍ

أَيا هِندُ لا تَنكِحي بَوهَةَ عَلَيهِ عَقيقَتُهُ أَحسَبا مُرَسَّعَةٌ بَينَ أَرساغِهِ

سائلْ بنا يومَ وردِ الكلا بِ تخبركَ دوسٌ وهمدانها

كَأَنَّكِ حادِرَةُ المَنكَبَي نِ رَصعاءَ تُنقِضُ في حائِرِ عَجوزُ الضَفادِعِ قَد حَدُرَت

لِمَنْ طَلَلٌ دَاثِرٌ آيُهُ تَقادَمَ في سَالِفِ الأحْرُسِ فَإمّا تَرَيْنيَ بي عُرّةٌ

لِشَمّاءَ بَعدَ شَتاتِ النَوى وَقَد كُنتُ أَخيَلتُ بَرقاً وَليفا أَجَشَّ رِبَحلاً لَهُ هَيدَبٌ

مالِكِ أُمُّ فَتدعى لَها وَلا أَنتَ ذو والِدٍ يعرفُ أَرى الطَير تخبِرُني أَنَّني

هَجَرتَ أُمامةَ هَجرا طَويلا وَما كانَ هَجرُكَ إِلّا جَميلا عَلى غَيرِ بُغض وَلا عَن قِلى