بحر المتقارب

إِذا سيقَ تِبرٌ إِلى مَسمعٍ تَعثَّرَ خالِصهُ في الرَّغام وَإن ساقَ رُزفِلتُ ما دونهُ

أَبَرقٌ يُتَوِّجُ هامَ الرُبا وَإِلّا فهاتيكَ نارُ القِرى كَأنَّ سناهُ عُيونٌ مِراضٌ

فلسطين يا كعبة العالمين ويا مهبط الوحي والمرسلين نُفدّى حماك بأرواحنا

أراقت عليها معاني الفناء ظلال السكون الحزين الرهيب ولفّت معالمها ظلمة

غفا بعد أن مرّت الزوبعه يقاسم أحلامه مضجَعه شقيٌّ أحالته أيامُه

تجرّدتِ كالحُلُم العاطِفِيِّ أو الفكرةِ الحرّة الثائره فأيُّ هوىً عبقريّ الرؤى

إذا هالك الأمر من بأسهِ وضقت ولم تستطع حلَّهُ فعانِ التُّقى فهو باب الخلاص

أطيلُ الملال لمن لامني وأملأ في الروضِ كأسَ الطلا وأهوى الملاهي وطول الملا

أتمّ السلام لحبر الأنام سمى المقام فريد الزمنْ كريم السجايا شريف المزايا

رأينا من الحسن ما راعنا وأغرى بنا جمرات الفتون فيا بائع العشق رفقا بنا