بحر المتقارب

لمثلِ معاليك تعنُو الرِّقابْ ومن جودك الغَمْرِ يحيا السحابُ ومن نشوةِ الكَرَمِ المُقْتَنى

وليلٍ قطعتُ دياجيرَهُ بعذراءَ حمراءَ كالأنجم أديرت كواكبُ أقداحها

كتبتُ ولو أنني أستطيعُ لإجلالِ قدركَ دونَ البشرْ قددتُ اليراعةَ من أَنملي

تعلّقتُه ظالماً غيرَ ساهي تَناهَى به الحُسْن كلَّ التَّناهي وتفعَل ألحاظُه في القلوب

لنا أبَرمِيس كنَيْلِ المُنَى حَبِيبٌ إلينا نأى أَم دَنَا يُحِبُّ إدامَته الآكلون

أسْربُ مَهاً عَنَّ أمْ سِرْبٌ جِنَّهْ حَكَيْتُنَّهُنَّ ولَسْتُنَّ هُنَّهْ أأنْتُنَّ أنجم ذا الجوِّ أَمْ

ومظهِرةٍ عَقْدَ هِمْيانِها تَدِينُ بطاعةِ رُهبْانِها تراءت لنا يومَ دَيْرِ القُصَيْرِ

لِيهِنك يا مِلءَ عينِ الزّمان دوامُ السّرورِ ونيلُ الأماني وأنّك أنت الإِمامُ الّذي

وناطقةٍ كلَّما حُرّكتْ وليستْ بناطقةٍ في السكونِ تئِنّ إذا دارَ دُولابُها

خذوا بدمي لؤلؤَ المبتَسم وسحرَ العيون ونَظْمَ الكَلِمْ ودونكُم شادِناً وجهُه