بحر المجتث

قل للعروضيّ عبدِ الإله يا خلَصاني بحقّ تلك السما

يا رُستم بن خُداهى يا ظبيةَ الديوانِ أما وحقّ الأيوانِ

بحقِّ دينِ النصارى عليكَ في الأديان وبالمسيحِ ولوقا

ما أَقرَبَ المَوتَ جَدّا أَتاكَ يَشتَدُّ شَدّا يا مَن يُراحُ عَلَيهِ

سُكرُ الشَبابِ جُنونُ وَالناسُ فَوقٌ وَدونُ وَلِلأُمورِ ظُهورٌ

ما أَقرَبَ المَوتَ مِنّا تَجاوَزَ اللَهُ عَنّا كَأَنَّهُ قَد سَقانا

قَد ماتَ خِلّي وَإِنسي مُحَمَّدُ بنُ يَزيدِ ما المَوتُ وَاللَهِ مِنّا

لي صاحِبٌ لَيسَ يَخلو لِسانُهُ مِن جِراحِ يُجيدُ تَمزيقَ عِرضي

كُنتَ المُعَزّى بِفَقدي وَعِشتَ ما عِشتَ بَعدي أَهدى إِلَيَّ أَخٌ لي

عِشنا بِأَنعَمِ عَيشٍ إِلفَينِ كالغُصنَينِ فَلَم يَزَل عُجبُ عَيني