بحر المجتث

جَاءَ الكِتَابُ وَأَصْدِقْ بِهِ رَسُولاً أَمِينَا أدَّى الْبَلاَغَ وأَبْدَى

يَا مَنْ لَهُ خَيْرُ ذِكْرَى عِنْدِي وَأَخْلَدُ رَسْمِ أَرَاكَ تِلْقَاءَ عَيْنِي

لانَتْ صِلابُ العَزَائِمْ وانْبَتَّ عِقْدُ العَظَائِمْ قَضَى حَبِيبُ المَعالِي

سَلامَ بَاكٍ أَسِيفِ عَلَى الصَّفِيِّ القَدِيمِ عَلَى حَبِيبٍ فُجِعُنَا

إِلَيْكَ أُهْدِي ثَنَائِي وأَسْتَقِلُ الكَلامَا مَاذَا يُكَافِئُ سِفْراً

يَا تِرْبَ عَصْرِكِ بِيتِي فِي رَحْمَةِ المُتَعَالِي حَيِيتِ خَيْرَ حَيَاةٍ

أَطَاشَ حِلْمَ الْحَلِيمِ مُصَابُ عَبْدِ الْحَلِيمِ كَأَنَّ دَهْراً رَمَاهُ

قُلْ لِلَّذِينَ طَلَوْهُ فَزَيَّفوهُ طلاَءَ تِلْكَ الْجَلاَلَةُ كَانَتْ

يَا نَخْلَةَ الخَيْرِ قَوْلٌ مِنْ صَاحِبٍ لاَ يُدَاجِي لَيْسَتْ فَتَاتُكَ إِلاَّ

يَا لَيْلَةَ الأُنْسِ عُودِي فَعِيدُ إِلْيَاس عيِدِي عَهْدٌ قَدِيمٌ مِنَ الوُدِّ