بحر المجتث

أئمّة الشركِ ماتوا بسيفِ طهَ وفاتوا مُستفعلن فاعلاتُ

إِلى الحَبيب الَّذي فا ز غَيرُنا بِوِصالِه وَلَم نَفُز مِنهُ إِلّا

ومَقُرْطَقٍ جاء يَسْعى سَحراً زَفَّ الكؤوسا يُشْبِهُ الظَبَى التفاتاً

يا رب ما لي طبيبٌ سواك أشكو إليه حبيب قلبي جفاني

خِلَّيَّ لا تبعداني عن العيون الرواني وعاطياني الحميّا

يا رب قل احتمالي وبان عني رميما أحبتي خالفوني

جاء الشتاء فهاتي لنا الشراب المعلَّلْ وضاحكي منه ناراً

يا ربُّ جار حبيبي ولم يدع ليَ حيلا وميَّل الدهر حالي

حبيبُ أنت مليكي فكيف أدعوك ملكي وأنت غاية قصدي

أيِّهْ بحاسٍ وحاسر فالروض زاهٍ وزاهر وجد بجريال كاس