بحر المجتث

أقْلامُنا الواسِطيَّهْ ذَوابِلٌ خطّيّهْ مصْروفَةٌ لجِهادٍ

قَدْ كَانَ قَلْبِيَ مَهْمَا دَعَا مَقَامٌ أَجَابَا حَتَّى إِذَا صَحَّ قَصْدِي

منْ بعدِ يومِكَ هذا لا تنقلِ النقلَ تُغْلَبْ لو أنكَ ابنَ خروفٍ

يا سيداً في الأحاجي لهُ كمالُ روِيَّهْ مَثِّلْ فداكَ المعادي

يا منْ لهُ في المعاني والفضلِ أيُّ كرامَهْ مثِّلْ ولا تتوقَّفْ

هويتُ عمياءَ فيها منافعُ للجليسِ فلا ترى شيبَ رأسي

ظننتُ أنَّ مشيبي يصدُّني عَنْ هواها فما نهاني مشيبي

إنْ رامَ ردفُكِ قتلي فقاتلُ النفسِ يُقتلْ قالتْ فنعمانُ خدِّي

مرَّتْ بخدَّيْ شقيقٍ بنا فقلتُ مبادرْ مرُّ الشقائقِ هذا

قبَّلْتُها للتلاقي تقبيلَ شاكٍ وشاكرَ وقلتُ شوقيَ بادٍ