بحر المجتث

الخالِدِيُّ بَخيلٌ فَلَيسَ يُرجى قِراه سيّانَ ضَيفٌ أَتاه

هَبكَ ابتليتَ بِفَقرٍ وَكُنتَ مالِكَ مالِك فَما لِفَضلِكَ أَودى

ما دُمتَ مالِكَ مالِك نَوّرتَ حالِكَ حالِك

ما لِلّيالي رَمَتني بِسَهمِها في القَذالِ صَفَت مَشارِعُ لَهوي

قُل لِلغَزالِ الَّذي صا رَ في المِلاحَةِ قِبله وَفاقَ في الحُسنِ مَن بَع

وَصَدرِ نادٍ نَظَمنا بِهِ القَوافِيَ عِقدا في مَنزِلٍ قَد سَحَبنا

رُبَّ اِبنِ لَيلٍ سَقانا وَالشَمسُ تُطلِعُ غُرَّه فَظَلَّ يَسوَدُّ لَوناً

يا لَيلَ وَجدٍ بِنَجدٍ أَما لِطَيفِكَ مَسرى وَما لِدَمعي طَليقاً

وَأَهيَفٍ قامَ يَسقي وَالسُكرُ يَعطِفُ قَدَّه وَقَد تَرَنَّحَ غُصناً

أَما لَدَيكَ حَلاوَه أَما عَلَيكَ طَلاوَه طايِب وَداعِب وَلاعِب