بحر المنسرح

هَبَّ نَسيمٌ بِالطَلِّ مَبلولُ مِنهُ نِظامُ الرِياضِ مَحلولُ مَرَّ بِرَيحانِها تَنَفُّسُهُ

بِاللَهِ يا نَصرُ تُب فَما قَتَلَ ال حَجّاجُ ما قَد قَتَلتَ يا رَجُلُ طِبُّكَ مِن طاعَةِ الحِمامِ لَهُ

المَلِكُ الأَمجَدُ الَّذي شَهِدَت لَهُ مُلوكُ الزَمانِ بِالفَضلِ أَصبَحَ في السامِرِيِّ مُعتَقِداً

يا لَيتَ نَفسي إِذ كُنتُ مِن خَدَمِك تَحَمَّلَت ما شَكَوتَ مِن أَلَمِك خَدّي فِداءٌ لِشِسعِ نَعلِكِ إِذ

قَد خَرَقَت فيكُمُ العَوائِدَ في ال أَيّامِ حَتّى عَلَوتُمُ الفَلَكا كَذا بَنوكُم يَسمونَ عَن بَشَرٍ

وَأَهيَفِ القَدِّ بِالقُلوبِ هَفا أَورَدَني وَردُ خَدِّهِ تَلَفا فَصرتُ يَعقوبَهُ هَوىً وَجَوىً

عَدِّ عَنِ العِينِ وَاليَعافيرِ وَعن أَثافٍ بَقينَ في الدُّورِ تِلكَ عِراصٌ مَواثِلٌ دُرُسٌ

يا ذا العِذارِ الَّذي بِهِ عُذري قامَ فَفيهِ الهَوى هَوىً عُذري وَجهُكَ مِثلُ الإيمانِ أَبيَضُ مِن

إِن غابَتِ الشَمسُ عَنهُمُ وَهُمُ لَم يَدخُلوا في عَشِيَّة البَلَدا فَاِتلُ عَلَيهِم أَنباءَ ما جاءَ في ال

اِقدَح زِنادَ السُرورَ بِالقَدَحِ وَالمَح بِهِ ما تَشاءُ مِن مُلَحِ صَهباءُ قُل لِلَّذي تَجَنَّبَها