بحر المنسرح

يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ توحُّدي في الفصاحةِ العربُ فان أصبْتُ الصَّوابَ في مِدَحي

لا تحسبني أحْجمتُ عنْ خَوَرٍ أو حَصَرٍ في اللسانِ لمْ أقُلِ قُبْحُ مَخازيكَ هازمٌ شَرَفي

سَلامةُ المَرْءِ ساعةً عَجَبُ وكلُّ شيءٍ لِحَتْفهِ سَبَبُ يَفِرُّ والحادِثاتُ تَطْلُبُهُ

إني ومنْ أكْرِموا لزيِّهمُ بالعلم ضِدَّان حين نَحْتكمُ قد اقتسمنا زيَّاً ومعرفةً

غَنِمْتَها والكَريمُ غَنَّامُ لا عارَ في كسْبها ولا ذامُ خالدَةً في الزَّمانِ باقِيَةً

مُظفَّرَ الدينِ والنِّداءُ لذي نُبْلٍ كريمِ البَنانِ والحَسَبِ طارَ بلُبِّي حديثُ مُؤلِمَةٍ

يا ديرَ يا قوتٍ بِالرَهابينِ بِفَضلِ ما جاءَ في الشَعانينِ بِكُلِّ تَقديسَةٍ يُرَدِّدُها

لا خَيرَ في العَيشِ قَولَ ذي نُصُحٍ إِن أَنتَ لَم تَغدُ سَكراناً وَلَم تُرَحِ مِن قَهوَةٍ كَشُعاعِ الشَمسِ صافِيَةٍ

لدعبل لعمة لمت بها ليست له ما حييت أنساها أدخلنا داره وأكرمنا

ما اعجب الدهر ف تصرفه والدهر لا تنقضي عجائبه فكم رأينا في الدهر من أسد