بحر المنسرح

ما الذل إلا تحمل المنن فكن عزيزاً إن شئت أو فهن

لما التحى أصبحت عمامته ال سوداء تجلى مخضرة الحبكِ وصار يختال أن يلين بخلق ال

رأيته والمرآة في يده كأنها شمسة على ملكِ فقلت للصورة التي احتجبت

ظبي إذا لاح في عشيرته يطرق بالهم قلب من طرقه بدائع الحسن فيه مفترقه

يا مرهفاً في لحاظه مرهف ومخطف القد سهمه مخطف من اودع الورد وجنتيك ومن

جملة أمري أني ركبت الى دارك لما اتيتها الخطرا لبست دراعتي وعمتي ال

تقولُ لو كان عاشقاً دَنِفاً إذاً بَدَت صُفرةٌ بَخدَّيهِ لا تثنكريه فإنَّ صُفرَتَه

يا مَن مُحَيَّاه كاسمه حسنُ إن نِمتَ عنِّي فليس لي وسَنُ قد كنتُ قبل العذارِ في مِحَنٍ

اصبر إذا ما عَرَتك نائبةٌ لا تَستَعِن ساقطاً ولا تخضَع فالموتُ في ماءِ دجلةٍ غَرَقاً

لو ماتَ لم يأكلِ الطعامَ إذا ما كان ذاك الطعامُ من كِيسِهِ إن لم نشاهد دُخَانَ مَطبَخِهِ