بحر المنسرح

يا قائلاً جارتي إذا هلكتْ ربحتُ بيتاً ألقى به الأُنسا هيهات أستثمر الممات فإن

ظهرت والفريق في دعةٍ بعد أن أرسل الدجى سدلَهُ سحابة في الفضاء سابحة

قائم فوق شاطىء النهر ذاهل عن حوادث الدهر ملاقياً ليله بلا ذعر

أدامك الله أيها الطللُ وفدتك القلوب والمقل أنت آثار دولة ذهبت

في اللَيل عَمق وَفي الدُجى نَفق لَو صَبَ فيهِ الزَمان لابتلعه لَو مَزَق الرَعد مَسمَعي أَحَد

يا دَمعَة في الوُجود حائِرَة تَموج في جِفنِهِ وَتَضطَرب تَدنو مِن الشَط وَهِيَ والهة

يزورنَي الشعر يومَ لستُ به منتظراً أن يزورني أحدُ وحشّية هذه العروس فما

دُنْيَا لَنَا لا تصْـفُو ، على كَــدَرٍ مَالَتْ كَحَسْنَاءَ زَيَّنَـتْ عَصْيَــــــا تَمْلِي وِعَاءَ العُــــقولِ فِتْنَتُـهَـــا

أَصبَحَ في قَيدِكَ السَماحَةُ وَال جودُ وَفَضلُ الصَلاحِ وَالحَسبُ لا بَطِرٌ إِن تَتابَعَت نِعَمٌ

رَيحانة في اِصفرار مُهديها شَبهتها بَعدَ فكرةٍ فيها أَحبة لَم تَصخ لِعاذلها