بحر المنسرح

أمَّا نجاحٌ فحبُّهُ فَرْضُ ما حمَلَتْ مثلَ حُسنِهِ الأرضُ الصدغُ مسكٌ لكنّه عَبِقٌ

قد كان طوعَ الهوى فكيف عصا ومستقيماً فما له نَكَصَا أَعْجِبْ به خاتلاً ألانَ لك ال

إِنْعَمْ فغالي السرورِ مُسْتَرْخَصْ وافترصِ العيشَ فهو مُسْتَفْرَصْ إن أنت لم تَغْتَنِمْ مساعدتي

يا دارعَ رامِحَ الراسِ مؤخَّر التُّرْسِ ساعةَ الباس أنت من الناسِ كلِّهم فإِذا

ظبيٌ به الوردُ تاهَ والآسُ يسكرُ من كاسِ طَرْفِهِ الكاس يُنْسِيكَ أجناسَ زهرِ كلِّ رُبىً

كلُّ نعيمٍ سوى الهوى بُوسُ رَبْعُ الهوى في حشايَ مأنوس حَرَسْتُ شوقي من السلوِّ ولا

إن كنتَ يوماً مبارزاً فابرزْ ليس سوى الموتِ حاجزٌ يُحْجِزْ تعالَ فالبسْ معي وألْبَسُ من

ما عَنْ فَعالِ القبيحِ يَحْجِزُهُ مَنِ الفَعالُ الجميلُ يُعْجِزُهُ أعْرِزْ على قومه الأعزَّةِ أن

أيّ كلابٍ بلا سواجيرِ وأيّ فُدْنٍ بغير ما نِيْرِ وأيّ عيرٍ لو كنت آلفُ أنْ

هذا أُسَيْدٌ فقفْ على غدْرِهْ غَلَيِّمٌ قد أُصيب في دُبْرِهْ لذاك ما إِن تني مُنَكَّسةً