بحر المنسرح

تَرَاهُ فِي الصَّدْرِ مِنْ خَسَاسَتِهِ كَأَنَّهُ فِي أَوَاخِرِ المَجْلِسْ لا يَفْهَمُ القَوْلَ فِي الخِطَابِ وَلاَ

أَمَا تَرَى مِصْرَ كَيْفَ قَدْ جَمِعَتْ بِهَا صُنُوفُ الرِّيَاضِ فِي مَجْلِسْ السَّوْسَنُ الغَضُّ والبَنَفْسَجُ وال

طَافَ خَيَالُ الحَبِيْبِ فِي الغَلَسِ فَبِتُّ مِنْهُ بِأَعْظَمِ الأُنْسِ طَيْفُ حَبِيْبٍ حَفِظْتُ خُلَّتَهُ

باكِرْ فهذي صبيحةُ قُرَّه واليومُ يومٌ سماؤُهُ ثَرّهْ ثلجٌ وشمسٌ وصوبُ غاديةٍ

الحمدُ للَّهِ قد وجدتُ أخاً لسْتُ مَدَى الدَّهْرِ مِثْلَهُ وَاجِدْ أسْكُنُ في صحَّتي إليْهِ فإنْ

أكافورُ قُبِّحْتَ من خادِمٍ ولاقَتْكَ مُسْرعةً جائحهْ فَلَمْ أَرَ مِثْلَكَ ذا مَنْظَرٍ

جُدْ لي بِبَرْكارِك الذي صَنَعَتْ فيه يَدَاً قينِهِ الأَعاجيبا ملْتئُم الشفرتيْن معتدلٌ

بت وبات الحبيب ندماني من بعد نأي وطول هجران نشرت قفصية معتقة

يا رُبَّ مالٍ لِغَيرِ مَن جَمَعَه وَرُبَّ زَرعٍ لِغَيرِ مَن زَرَعَه لَيسَ مَعَ البُخل لِلبَخيلِ غِنىً

لَقَد رَأَيتُ الصَغيرَ مِن عَمَلِ ال خَيرِ ثَواباً عَجِبتُ مِن كِبَرِه وَقَد رَأَيتُ الحَقيرَ مِن عَمَلِ الشَ