بحر المنسرح

إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها ضَنَّت بِشَيءٍ ما كانَ يَرزَؤُها وَعَوَّدَّتني فيما تُعَودُِّني

أسترشِدُ البانُ وهو غضبانُ وأسأل البدر وهو غيرانُ خصمانِ لي فيكِ يا لَغانيةٍ

مَن ناصري والزمانُ لي خصمُ ومنصفي والطبيعةُ الظلمُ وعاذري من عُزوف نفسِيَ وال

لم أَلْقَ رَيحانةً ولا رَاحا إلا ثَنَتْني إليكَ مُرتاحا وعِندَنا ظبيةٌ مُهَفْهَفَةٌ

مَن مُوصلٌ بالسؤال والقَسَمِ إليّ عِلماً عن دارة العَلمِ أُحدوثة تنسَخ الغليلَ فيل

اُنظرْ معي فهْي نظرةٌ أَمَمُ أعَلَمُ السفحِ ذلكَ العلَمُ أنت بريءً ممّا تُشَبِّهُهُ ال

راشَ نبالاً في جفنه ورمَى ظبي بجَمع ما راقبَ الحَرما بحيثُ كفّارة القنيصِ من ال

عثرتَ يومَ العذَيبِ فاستقلِ ما كلُّ ساعٍ يُحسُّ بالزَّلَلِ ما سلِمَتْ قبلك القلوبُ على ال

هبَّتْ ومنها الخِلابُ والخَدعُ تأخذ مني باللوم أو تدعُ لأهُبة السيرِ لا تطيرُ مع ال

خنساءُ همّي وذكُرها أنسي إذا أمانيَّ حدَّثتْ نفسي وساوس بين خاطري وفمي