بحر المنسرح

إنَّ أَبا هاشِمٍ يَدُ الشَرفِ مادِحُهُ آِمِنٌ من السَرَفِ حلَّ مِنَ المَجدِ في أَواسِطِهِ

قَد قَبَسَ القابِساتِ قابوسُ وَنجمُهُ في السَماءِ مَنحوسُ وَكَيفَ يُرجى الفَلاحُ مِن رَجُلٍ

أَتانيَ البَدرُ باكِياً خَجلاً فَقُلتُ ماذا دَهاكَ يا قَمَرُ قالَ غَزالٌ أَتى لِيَعزلني

لاتَعِ ما جاءَك الوُشاةُ بِهِ فَإِنَّ هذي أَخبارُ آحادِ وَعُد إِلى الرَسمِ في مُواصَلَتي

خَدّاه وردٌ وَصَدغُهُ سَبَجٌ وَمُقلَتاهُ الغناءُ وَالراحُ اِن هزَّ أَطرافَهُ عَلى نَغمٍ

قالوا خَراسانُ أَخرَجَت رشَأً لَيسَ لَهُ في ملاحها ثاني فَقُلتُ لا تَنكروا محاسِنَهُ

يا زائِراً سائِراً إِلى الكوفَه نَفسي بِأَهلِ العباءِ مَشغوفَه أُغرى بحُبِّ الغريِّ مُذ زمنٍ

يا زائِراً سائِراً إِلى طوسِ مَشهَدِ طُهرٍ وَأَرضِ تَقديسِ أَبلِغ سَلامي الرِضا وَحُطَّ عَلى

ما لِعَليِّ العَلاءِ أَشباهُ لا وَالَّذي لا الهَ الاهُ قَرُم بِحيث السماك مَنزِلُهُ

دُرِّيَّة اللون فيه مُشرَبةً حمرةُ خمرٍ تمازج اللَّبَنا كاللؤلؤ الرطب لونُ ظاهِرِهِ