بحر المنسرح

أهيف يحكي بقدِّه الألفا يخسر مَن لم يكن به كَلِفا أحسن من بهجة الخلافة وال

كم شهوةٍ مستقرَّة فرحاً قد انجلت عن حلول آفاتِ وكم جهولٍ تراه مشترياً

وما جفاني مَن كان لي أُنُساً أنستُ شوقاً ببعض أسبابهْ كمثل يعقوب بعد يوسف إذ

وشادنٍ مرَّ فاتن المنظرْ كلَّمتُه فاستطال واستكبرْ وظلَّ من عُجبه يخاطبني

قد مرَّ بي أحمدٌ فما وَقَفا فليته في رجوعه عطفا فقلتُ سُؤلي أما ترقُّ لمن

وذي ظِلالٍ كأنَّه بستان حُسنٍ في الزَّهر منقوشُ وروضة الياسمين عارِضُهُ

جمال عينيك عَطَّل النَّرجسْ حتى تقاضى ودار في المجلِسْ أبصر عينيك فانثنى خجلاً

وروضةٍ عَرسُنا مُعَرَّسُها حريرُها مشرقٌ وسُندسُها يحكي خدودَ الملاح ثامِرُها

يا مُنيتي لِم حجبتَ عن بصري ما كان يُخشى عليك من نظري هل كان في نظرةٍ أعيش بها

يا شادناً بالفتور مكحتلاً وغُصنَ بانٍ يميس معتدلا أنت حياتي وأنت لي تلفٌ