بحر المنسرح

وكم حديثٍ كأنه سمرٌ قد مر لي في الزنا مع السمر وافرة الردف فهو يثقلها

وقينةٍ كلُّ من يعاشرها مغتبطُ بالسماع مسرورً مبرودة الريق بعد هجعتها

الشرب لا الحرب عادتي ومعي ستة رهطٍ حندٌ صناديدُ الدنٌ والرطل والمشمة والن

أبا الحسين الزمان ذو دولٍ أسبابها عند علة العللِ والعيش كالصاب في مرارته

يا وقح الوجه جيد الحدقه خست بوعدي وكنت غير ثقه أين نصيبي من الطعام وما

كيتي اصهل واضرط فقال نعم بالسمع يا سيدي وبالطاعه نعم ولكن أين الشعير ترى

يا قمراً في تمامه طلعا هذا رسولي إليك قد رجعا في غاية الحسن والدماثة وال

يا من رأى البدر حسن صورته فبان في البدر موضع الحسدِ نحن سنانيرُ أهل دولتكم

يا سيد الناس عشت في نعمٍ تأوي إليها ممالكُ العجمِ بديهتي في الخصام حاضرها

ولي شفيعٌ إليك شرفني إيجابه لي وزاد في قدري نبهت منه لحاجتي عمراً