بحر المنسرح

يا زمنا ضمّني وضمّهم إما بهم أو فبي إلى سقر بهم ولا بي فإنهم سفل

يا متعب النفس في تصرفه بالكد بين الرواح والبكر يجهد والأمر دونه حجب

أفديه من هاجر وما هجرا صدّ حذار الوشاة واعتذرا تعلم الصد والوصال من الشم

مرارة البين أفنت الجلدا والبين أضنى الفؤاد والكبدا لم يبق منّي الفراق باقية

أَقلَقَ جَفنَ العَينَينِ عَن غُمُضِه وَشَدَّ هَذا الحَشا عَلى مَضَضِه شَجاً بِما عَنَّ لِلأَميرِ أَبي العَبّا

هَل أَثَرٌ مِن دِيارِهِم دَعسُ حَيثُ تَلاقى الأَجراعُ وَالوَعسُ مُخَبِّرُ السائِرِ الرَذِيَّةَ في ال

أُبعِدتِ مِن بَغلَةٍ مُوَاكِلَةٍ تَرمَحُنِي تَارَةً وَتَقمُصُ بي تَكَادُ عِند المَسِيرِ تَقطَعُني

جِسمُ لُجَينٍ قَميصُهُ ذَهَب زُرَّ عَلى لُعبَةٍ مِنَ الطيبِ فيهِ لِمَن شَمَّهُ وَأَبصَرَهُ

لا تُصغِيا في الهَوى لِمَن عَذَلا بَل وَاِسقِياني سُقيتُما نَهَلا لا وَالَّذي مَلَكَ الهَوى جَسَدي

وَدَّعتُهُ حينَ لا تُوَدِّعُهُ روحي وَلِكِنَّها تَسيرُ مَعَه ثُمَّ اِفتَرَقنا وَفي القُلوبِ لَنا