بحر المنسرح

حَسبي بِما قَد لَقيتُ يا عُمَرُ لَم يَأتِني عَن حَبيبَتي خَبَرُ شَهرٌ وَشَهرانِ مَرَّ قَبلَهُما

يا قَلبُ ما لي أَراكَ لا تَقِرُّ إِيّاكَ أَعني وَعِندَكَ الخَبَرُ أَبناءُ ذي التاجِ ذُو رُعَينٍ وَرَه

قَد لامَني في خَليلَتي عُمَرُ وَاللَومُ في غَيرِ كُنهِهِ قَدَرُ قالَ أَفِق قُلتُ لا فَقالَ بَلى

وَإِنَّني في الصَلاةِ أَحضُرُها ضُحكَةُ أَهلِ الصَلاةِ إِن شَهِدوا أَقعُدُ في سَجدَةٍ إِذا رَكَعوا

الناسُ إِثنانِ في زَمانِكَ ذا لَو تَبتَغي غَيرَ ذَينِ لَم تَجِدِ هَذا بَخيلٌ وَعِندَهُ جِدَةٌ

أَذكَرتُ نَفسي عَشِيَّةَ الأَحَدِ مِن زائِرٍ صادَني وَلَم يَصِدِ أَحوَرَ عَبّى لَنا حَبائِلَهُ

راحَت سُلَيمى تَدعوكَ بِالعَنَدِ وَبِالمُنى في غَدٍ وَبَعدَ غَدِ قالَت سَنَلقاكَ فَرطَ سابِعَةٍ

أَبكاكَ بَدرُ السَماءِ أَن لاحا قَد مَر بَعدَ مَوتِهِ قاحا عَلى حَبيبٍ يَبيتُ مُلتَدِماً

تَحَمَّلَ الظاعِنونَ فَاِدَّلَجوا وَالقَلبُ مِنّي الغَداةَ مُختَلِجُ بانوا بِخَودٍ كَأَنَّ رُؤيَتَها

هُم قَعَدوا فَاِنتَقوا لَهُم حَسَباً يَدخُلُ بَعدَ العِشاءِ في العَرَبِ حَتّى إِذا ما الصَباحُ لاحَ لَهُم