بحر المنسرح

يا ملك الشرق عمدة الدولِ ويا علا المكرمات لا الحيل يا أسد الملك لا الغياض ويا

ما للخزامَى تعود نسرينا ولليالي وحكمها فينا عادت ثغاماً بنات عارضه

بالله فُضَّ العقيقَ عن بَردٍ يَروي أقاحِيه من مُدَامِ فمِه وامسح غوالي العِذَارِ عن قَمَرٍ

أنا الوليّ الذي إذا كُشِفَت أسرارُهُ قيلَ أخلصَ الرَّجُلُ مودَّةٌ لا يشينُها ملقٌ

لا وَجُفون يَغضُّها العذَلُ عن وَجناتٍ تُذيبُهَا القُبَلُ ومُهجة للهوى مُعَرَّضة

ولو تراني وقد ظَفرتُ به ليلاً وسترُ الظَّلام مُنسدِلُ وللكَرىَ في الجفونِ داعيةٌ

يا ليتَ عيني تَحمَّلت ألمكَ بل ليتَ نَفسي تَقسَّمت سَقمَك وليت كفَّ الطبيب إذ فَصَدَت

وسائلٍ عن حِماريّ كيف جَالُهمَا سَلْني فَعِندي حقيقهُ الخبرِ لاَ خيرَ في صاعدٍ فتطلبه

لَيتكَ إذْ نُبتْني بواحدةٍ تُقْنِعُني منكَ آخرَ الأبدِ تَحْلِفُ ألاّ تَبرَنِّي أبداً

إذا تذكّرت حسن الفتنا والعيش غضا والشمل مجتمعا قطعت أنفاس مغرم دنف