بحر المنسرح

لَم يُنسِني السَعيُ وَالطَوافُ وَلا ال داعونَ لِما اِبتَهَلنَ وَاِبتَهَلوا قَضيبُ بانٍ إِن قامَ يَنخَزِلُ

عوجا صُدورَ النَجائِبِ البُزَّل فَسائِلا عَن قَطينَةِ المَنزِل ما بالُهُ بِالصَعيدِ مُتَّرَكاً

الناسُ مِن مُحسِنٍ لَهُ صِفَةٌ وَمِن مُسيءٍ يَكفيكَهُ عَمَلُه وَالمَرءُ ما عاشَ عامِلٌ نَصِبٌ

خافَ مِنَ الأَرضِ أَن تَميدَ بِهِ فَأَوسَعَ الناسَ كُلَّهُم ثِقلا أَشرَقُ بِالكَأسِ حينَ أَنظُرُهُ

اِردُد عَلَيَّ المُدامَ بِالجامِ وَسَقِّنيها بِرَغمِ لُوّامي وَجُرَّ زِقّاً كَأَنَّهُ رَجُلٌ

لا تَبكِ رَبعاً عَفا بِذي سَلَمِ وَبَزَّ آثارَهُ يَدُ القِدَمِ وَعُج بِنا نَجتَلي مُخَدَّرَةً

جِنانُ إِن جُدتِ يا مُنايَ بِما آمُلُ لَم تَقطُرِ السَماءُ دَما وَإِن تَمادَي وَلا تَمادَيتِ في

كَفاكَ أَنّي قَد بِتُّ لَم أَنَمِ وَأَنَّ قَلبي مُستَودَعُ السَقَمِ أَولى بِحَملِ المَلامِ عاذِلُ مَن

يا اِبنَ عَلِيٍّ عَلَوتَ إِن كانَ ما حَدَّثتَ حَقّاً وَحَسبُكَ التُهَمُ وَصلُ الَّذي راحَ كَالغَزالِ مِنَ ال

يا ريمُ هاتِ الدَواةَ وَالقَلَما أَكتُبُ شَوقي إِلى الَّذي ظَلَما غَضبانَ قَد عَزَّني رِضاهُ وَلَو