بحر المنسرح

إنّ اللسان الذي نَسَجْتُ به مدحَك يَسطيعُ نقضَ ما نَسجا لكنني غيرُ جاعلٍ حَسَني

إن الدمشقيَّ عبدُ حاجتِهِ وعبدُ من يرتجِي لحاجتِهِ يُبرِم إخوانَه بزوجتِهِ

لأنتِ شَيْنُ القيانِ يا غَنِجَهْ ذميمةُ القدِّ في الورى سَمِجَهْ رأيت كلَّ القيان تألفُني

يا ذا الذي لو هجاه مادحه عُوقب هَلّا يثاب بالمِدَحِ تعتدُّه بَهْرجَ المديحَ ولا

قل للذي أعجبتْ محاسِنُهُ وَعَجَّبَتْ فَهْي لِلْوَرى سُبَحُ وَمَنْ غدا والنَّوالُ من يَدِهِ

استقبِل المهْرَجَانَ بالفَرَحِ فقد مَضَتْ عنْكَ دولةُ التَّرَحِ وَحَيِّ نَدْمَانَكَ المُسَاعدَ بالـ

لا تَحْسَبَنَّ الزمانُ ينسئك الـ ـقرضَ ولكنه يداً بيدِ يعطيك يوماً فيقتضيك به

يا أسداً يا ابن جَهْوَرَ طَرَقَتْ دهياءُ يغني في مثلها الأسدُ وفيك أشياء من خلائقه

يا طاهريين لا طَهورَ لكم من حَيْضة الغدر آخرَ الأبدِ جريتُمُ سابقين شأوَكُمُ

بلَّغكَ اللّه أن يهنَّأ مَوْ لودُك بابنٍ وأنت شاهِدُهُ حامِدَ ربٍّ أراك مثلهما