بحر المنسرح

أصبح ذا والد وذا ولدِ من بعدما كان بيْضَة البلدِ لما ادعى والداً فجاز له

يا ضرطة يُخْلِقُ الزمانُ وما تبرحُ إحدى الطَّرائف الجُدُدِ أرسلها صاحب البريد كما

رقابُ أَهلِ الحُلُوم مُعْتَبَدَهْ مقصودةٌ بالهوان مُعْتَمَدَهْ فادَّرعِ الجهل فوقهنّ ولا

يا مَددي حين خانني مددي وعُدَّتي إذ تعذَّرت عُددي ناشدتك اللّه والحفاظَ وإحْ

ما يومُ بَيْنِ الحبيب بالسَّعْدِ ولا مُحِبٌّ عليه بالجَلْدِ لو كنت يوم الفراق حاضرنا

في كبدي جمرةٌ نَكَتْ كبدي وفي غدٍ مُنىً لبعْدِ غدِ وبي سَقام جوى الفؤاد كما

ألَّفَ بين الفؤاد والكمدِ وحال دون العناء والجلَدِ ظبيٌ غريرٌ كأنَّ ريقَتَهُ

فتى على خُبْزه ونائلِهِ أشفَقُ من والدٍ على ولدِهْ رغيفُه منه حين يُسأَلُهُ

إذا مطلت امرأ بحاجته فامضِ على منعه ولا تحِدِ فلستَ تلقاه شاكراً ليدٍ

يا أيها السيد الذي طَهُرت به من المنكراتِ بغداذُ ومن غدا وهو للخبائث تَر