بحر المنسرح

يا ابنَ الوزيرَينِ لا مُواربة قد مازجَ الصفْوَ عندكَ الكدرُ أليس بدٌّ من الذعاف مع ال

قد قُرن المشتري إلى البدرِ ووافق السؤلُ ليلةَ القدرِ ضُمَّ إلى خير والد ولدٌ

أرى رجالاً قد خُوِّلوا نِعَماً في خفة الحلم كالعصافيرِ تبارك اللّه كيف يرزقهم

يا أيها السائلي لأُخبرَهُ عنّيَ لِمْ لا أزال مُعتجِرا أستر شيئاً لو كان يمكنني

لقَّبَها معشرٌ مغنيةً كعقرب الحسنِ لُقِّبت تَمْرَهْ تُجذَر فلساً على الغناء ولا

من ظن أن البغاء يخطِئُ من واجَرَ فاعدُدْه أعجزَ العَجَزَهْ تالله ينجو من البغاء فتىً

خِوانُ عيسى من نصف ترمسةٍ وصحفتاه من فِلْقتي عدَسَهْ ذلك فضل الإله يمنحُهُ

قل لأبي سهل الذي ورِث ال رُوم لطيف العلوم والفُرُسَا أمَّا عهودي فلم تزل حبساً

حان كلامُ المُعاتب الخُرُسِ في ردّ تلك المعاهدِ الدُّرُسِ يا أيها السيد المجرد لي

زارت على غفلةٍ من الحَرسِ تُهدي إلي السلام في الغَلسِ كأنما البدر حين قابلها ال