بحر المنسرح

قالوا أَلَم تَكنِهِ فَقُلتُ لَهُم ذَلِكَ عِيٌّ إِذا وَصَفناهُ لايَتَوَقّى أَبو العَشائِرِ مِن

أَوهِ بَديلٌ مِن قَولَتي واهاً لِمَن نَأَت وَالبَديلُ ذِكراها أَوهِ لِمَن لا أَرى مَحاسِنَها

شغْلي عن الرّبع أن أُسائلَه وأن أطيلَ البُكاء في خَلَقِهْ بالسجن والقيد والحديد وما

إيهاً أتاكَ الحمامُ فاختَرَمَكْ غَيرُ سفيهٍ عَلَيكَ من شتمَكْ هَمُّكَ في أمرَدٍ تُقَلِّب في

خُذي وصالي فإنني رجلٌ أودُّ ودَّ العفاف والكرمِ أنسى نصيبي من الفتاةِ سوى

يا أَيها السيِّدُ الذي وهَنَتْ أنصارُ أموالِهِ ولم يَهِنِ فأصبحتْ في يدِ الضعيفِ وذي ال

قل لفتىً لم يزل بصورته دونَ الفَعال الجميل مفتونا محاسنُ الوجه غيرُ زائنةٍ

الحمد للَّه يا أبا حسنِ ذي النِّعَم السابغات والمِننِ أقطعتني مرتع الهُزال وأق

قرأتُ في وجهك عنوانا آذَنني بالغَدْرِ إيذانا تاللَّه أنْسَى ما ذكرتُ الصِّبى

خساسةُ البيهقيِّ والبينِ لم تُر في واحدٍ ولا اثنيْنِ في لؤم كلبيْن إن كشفتهما