بحر المنسرح

لا تَعتَري شُربَنا اللُّحَاةُ وقَد تُوهَبُ فينا الِقيانُ والحلَلُ وفِتَيةٍ كالسُّيوف أَحضرُهُم

هل تعرفُ الدارَ خفَّ ساكِنُها بالحجرِ فالمستوى إلى الثَّمَدِ دارٌ لبهانةٍ خدلجَةٍ

فيمَ لَحَت إِنَّ لَومَها ذُعُرُ أَحمَيتِ لَوماً كَأَنَّهُ الإِبَرُ مِن غَيرِ ما يُلصِقُ المَلامَةَ إِلـ

يا من لقلبٍ متيم سَدِم عانٍ رهينٌ أحيطَ بالفقدِ أزجُرُهُ وهو غيرُ مُزدَجِرٍ

وبَلدَةٍ لا تُرامُ خائِفَةٍ زَوراءَ مُغبَرَّةٍ جَوانِبُها تَسمَعُ لِلجِنِّ عازِفينَ بِها

وقال أيضاً: المنسرح أهلكنا الليل والنهار معا

نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مشترك

وَقَد رَكِبتُم صَمّاءَ مُعضِلَةً تَفري البَراطيلَ تَفلِقُ الحَجَرا

أَمسى سُمَيرٌ قَد بانَ فَاِنقَطَعا يا لَهفَ نَفسي لِبَينِهِ جَزَعا قوما فَنوحا في مَأتَمٍ صَحِلِ

أَنكَحَها فَقدُها الأَرقِمَ في جَنبٍ وَكانَ الخِباءُ مِن أَدَمِ لَو بِأَبا نَينِ جاءَ يَخطُبُها