بحر المنسرح

نَحنُ اللُيوثُ الَّتي تَسيلُ دما في أَجَماتِ القَنا مَخالِبِها إِذا بَدَت لِلعُفاةِ ضاحِكَةً

لَيلَتنا لَيلَةٌ لَها نَسَبُ غُرَّتُها في جَبينِها الأَدَبُ قَد سَحَّ فيها الغِناءُ وَاِبلَهُ

اِخلَع عَلى العَينِ حُلَّةَ الطَرَبِ وَطَرِّزِ الإِقتِراحَ بِالنُخَبِ وَاِجلُ الَّتي في الوَرى أَحَدٌ

الرَوضُ في فَرحَةٍ وَفي طَرَبِ وَالجَوُّ في تَرحَةٍ وَفي كُرَبِ يَنثُرُ مِن دَمعِ سُحبِهِ دُرُراً

وَبركَةً قَد أَفادَنا عَجَباً ما سالَ من مائِها وَما اِنسَكَبا يُجلى بِأَمواهِها الرُخامُ كَما

ما ناظمُ الشعر في محل فتىً يقودُ فاسمع مقالة الظرفا ألف هذا حروفه وسمت

لله نصفيةٌ بعثت بها بيضاءَ في أحمرِ من الورق وهذه للكرام معجزةٌ

شدو على بغلةٍ لصاحبنا إذ علاها بسوطه عشره صاحت ودارت به وما برحت

نزلت بالرحبة التي وخمت وجاورتها العدى وذي محنه تدمر من حل في جوانبها

قم هاتها في الدجا معتقة تورث جسمي وقبضتي بسطه أضحت عليها الأفراح دائرة