بحر المنسرح

بتنا ضيوفاً لغادةٍ قصدَتْ ذبحَ خروفٍ قَدْ طابَ واعتدلا حلتْ رباطَ الخروفِ تنشدُهُ

قالوا تحبُّ السوادَ قلتُ لهم أحبُّهُ في الشعورِ والحدقِ قالوا وتهوى البياضَ قلتُ لهمْ

قلتُ لهُ طبتَ يا فتى لينا وفِقْتَ حسْناً وَرِقْتَ إحسانا قلبي أتاكمْ وخالفُني لِمَهْ

سبّاكُ تبرٍ وفضَّةٍ صَهَرَتْ نواهُ قلبي فسرَّهُ ذاكا قلتُ لهُ قدْ سُبي أبي وأخي

قلتُ لدنيايَ لمْ ظلمتِ بني عليٍّ المرتضى أبي الحسَنِ قالتْ أما تنصْفُوا لطائفةٍ

بتْنا ضيوفاً لغادةٍ قصدَتْ ذَبْحَ خروفٍ قَدْ طابَ واعتدلا حلَّتْ رباطَ الخروفِ منشدةً

يا بنَ أخينا أقمْتَنا أبدا لشكرِ مَنْ أنتَ عندَهُ قاعدْ أخجلتنا بالجميلِ فيكَ فمن

في الزهرِ جاءَ الصيامُ فاعترضَتْ حبيبتي قلتُ لا أدنِّسُهُ قالت فخدِّي وردٌ فدونَكَهُ

يا آلَ بيتِ النبيِّ مَنْ بُذِلَتْ في حبِّكم نفسُهُ فما غُبِنا مَنْ جاءَ عَنْ بيتِهِ يحدِّثُكم

رأيتُ مملوكَهُ المقرطقَ في خدمتِهِ قائماً فقلتُ لِمَا قالَ لحملِ الدواةِ قلتُ له